
إطلاق وإدارة الحملات التسويقية
– بعون الله –
مهمتي هي الوصول إلى العميل الصحيح بالرسالة التسويقية الصحيحة في المكان والوقت المناسبين، فيتحقق لك بفضل ذلك:
الوعي بعلامتك التجارية
توليد مستمر للعملاء المحتملين
تحسين وتعزيز للمبيعات
فهل تبحث عن مُسوِّق يأخذ هذه المُهمة على محمل الجد؟
أتعلم ما الفرق بين مُسوِّق وآخر؟
هل تعلم ما الفرق بين المُسوق “العادي” والمُسوق المتميز الذي يعلم جيدًا كيف يصل بالعمل إلى أهدافه؟
لخصت لك في هذا الجدول ذلك الفرق، من وجهة نظري ومن واقع خبرتي. فلمَ لا تطّلع عليه؟
المُسوق العادي | طريقتي في ممارسة التسويق |
---|---|
يبدأ في إطلاق الحملات مُباشرة | آخذ وقتي في دراسة العمل والعميل والصناعة، حتى أكوّن تصورًا عمليًا لأفضل بداية |
يهتم بالجوانب التنفيذية على حساب الاستراتيجية | لا أبدأ في التنفيذ قبل وضع استراتيجية واقعية وعملية |
يُطلق الحملات ثم ينتظر النتائج | أتتبع أداء الحملات وفق جدول مُحدد |
لا يحسن الحملة إلا إذا فشلت | أحسّن الحملات باستمرار ولا أنتظرها لتفشل |
لا يعطيك أسبابًا واضحة لنجاح أو فشل الحملة | أفتش عن الأسباب دومًا لأضع يدي على مواطن القوة والضعف وبالتالي أطور خطة التحسين |
يخبرك بأن الحملة فشلت بسبب المواد الإعلانية | أحلل المحتوى وأبين الخلل فيه وأعطيك توجيهات حول المواد الجديدة |
يعمل بمعزل عن الاستراتيجيات الأخرى كالمحتوى | أتكامل وأتعاون مع باقي الفريق |
بانتهاء الحملة ينتهي بالنسبة له كل شيء | أدوّن النتائج، وأوثق التجربة لتكون نقطة بداية أصح وأدق لانطلاقة جديدة |
يحتفظ بالمعرفة لنفسه | أنقلها لك عن طريق التقارير الدورية والختامية |
وهل يُحدث هذا فرقًا؟
نعم، ولأكثر من سبب!
التخطيط السليم مع التتبع المستمر للنتائج ثم تسجيل المعرفة يمنحك فرصة لتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.
ولا أقصد بالتكاليف الميزانية فقط، بل أيضًا وقت التعلم والأخطاء المُحتملة والفرص الضائعة.
والآن، هل أنت مُستعد؟
التسويق ليس مجرد أدوات أو إعلانات، بل هو – بعد التوكل على الله – رحلة تعلم وجهد مستمر حتى تتحقق أهدافك بإذن الله.
فهل تود أن نبدأ هذه الرحلة معًا؟