حوار بين صاحب مشروع ومُسوِّق

صاحب المشروع:
أنا حاسس إني تايه في التسويق… كل فترة بنجرب إعلان أو حملة، بس المبيعات مش مستقرة، ومفيش خطة واضحة أمشي عليها.

المسوّق (بهدوء):
ممكن المشكلة متكونش في الإعلانات نفسها، فكرت قبل كده إن كل وقت في السنة ممكن يكون محتاج نوع مختلف من الحملات، وإن المبيعات مش الهدف المناسب لكل وقت؟

صاحب المشروع (باستغراب):
مش فاهم… هو مش دايمًا الهدف يكون البيع؟ 😅

المسوّق:
مش دايما…
البيع طبعًا هدف مهم، لكنه مش الوحيد، خصوصًا لما تبص للتسويق كرحلة طويلة.
كل فترة في السنة ليها طبيعتها، وليها هدف تسويقي مختلف لازم الحملات تشتغل علشانه.

خليني أوضح لك…

“السنة مش خط مستقيم… هي أقرب لدورة فيها مراحل، وكل مرحلة ليها أسلوبها التسويقي”

مثلاً:

• بداية السنة: وقت مناسب لبناء الوعي والتذكير بالعلامة التجارية.
• قبل المواسم: وقت لجذب المهتمين وتجهيزهم للشراء.
• أيام التخفيضات: ده وقت الهجوم البيعي وتحويل المهتمين إلى عملاء.
• بعد المواسم: هنا نركّز على كسب ولاء العميل والاحتفاظ به.

🧭 أنواع الأهداف التسويقية والحملات المناسبة لها:

وخليني أوضحلك ازاي ممكن يكون لكل وقت في السنة هدف، وإزاي الحملة تخدم الهدف ده في الجدول ده

صاحب المشروع (مهتم):
يعني مش لازم دايمًا أبيع؟ ممكن أعمل حملة هدفها بس الناس تتعرف عليا؟

المسوّق (يبتسم):
بالضبط! الإعلان مش مجرد وسيلة للبيع الفوري…
هو أداة استراتيجية بتخدم رحلة العميل من أول ما يسمع عنك، لحد ما يصير زبون وفيّ.

✅ خلاصة مهمة:

“كل مرحلة في السنة ليها هدفها… والحملات الذكية هي اللي تخدم الهدف الصح في التوقيت الصح”

لا تخلّي إعلاناتك تشتغل على “الوضع التلقائي”.
خطط لكل حملة بناءً على:

• توقيت السنة
• سلوك السوق
• واحتياج جمهورك في الوقت ده

ابدأ بتقسيم سنتك إلى مراحل، وكل مرحلة يكون لها:

• 🎯 هدف واضح
• 🛠 أدوات مناسبة
• 📊 وسيلة دقيقة للقياس

صاحب المشروع (بحماس):
أنا كده فعلاً محتاج أراجع طريقة تفكيري في الحملات الجاية!

المسوّق:
خلينا نبدأ من دلوقتي… وخلي لكل حملة عندك “مهمة حقيقية”، مش مجرد إعلان والسلام.